احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

عناقيد الجلال ...1

   تأمل في هذه الحياة , هل تجد كل غاياتها قد انحصرت في مطعم وملبس و منكح ؟    لا بد أن هذه الغايات لا تقنعك , بل أنك تشعر بشيء شديد الأهمية وراء الذي يحيط بك , ولا بد أنك مطالب بعمل ما اتجاه هذا الشيء !                                                                                            يحي عباسي     هل يمكن أن تخطو خطوة واحدة دون أن يكون لك منها غاية معلومة لديك , أم أنك تسير على الأرض على غير هدى , كل أيامك طعمة للا شيء , وكل حياتك حطب يزيد من توقد  ... اقرأ المزيد

Articles

الكمال ينقصه يوم

إعادة تشكيل من وراء ظهري تصافحت البداية بالنهاية , و من تحت قدمي تناسل القوس من بعضه البعض ليلتحم طرفاه , لم يعد للشمس موعد و لا لقمر مكان , كل الأشياء تضمر فيختفي الوجود وراء الخواء . فأعيد التشكل من جديد . سقوط التشكل أقدارنا ليست لوحات زيتية نرسمها كما نشاء , لا خيار لنا في خطوطها و لا في ألوانها , لأننا لا نراها من الخارج , نحن نتوسط تفاصيلها , و نساير كل المحفور على قماشها , نصدم بكل بقعها الحلوة و المرة ... اقرأ المزيد

Articles

قصاصات دامية

الله أكبر منذ زمن و أنا اسمع التكبير , الله أكبر ..الله أكبر ...يرحلك بها هذا النداء الجهادي بعيدا , و يغمرك بنفحات إيمانية رائعة ...و لكني عندما أدقق في الصورة أجد القاتل و المقتول يشهد أن لا إله الله و أن محمد رسول الله . كانت الله أكبر ترعب العدو و الآن صات تضحكه لأنه يعلم أنها صيحة جهاد الأخ في أخيه .   هلال و صليب لليهود نجمة سداسية , و  للنصارى الصليب , و ما لبثوا أن اخترعوا لنا رمز الهلال , لنذكر حديث الرسول " لتتبعن ... اقرأ المزيد


Articles

حكايات

تتماوج الحروف الأبجدية أمامك على سطح المكتب , وأوراقك البيضاء المنضودة تعلوها سكينة من ينتظر خطبا ما , قلمك المتحفز بين أصابعك ينتظر أمرا بخلق جديد. تنقر برأسه الصغير على الورق فيترك نمشا يزعجها لأنها تعودت أن تكون هذه الطرقات الخفيفة علامة الاضطراب و الحيرة , الورق خلق ليحمل حشو العقول و النفوس , و سعادته في تلك الانزلاقات التي تقضم بياضه , أنت الآن تعتصر تعرجات مخك , و تحاول أن تصل إلى عمق نفسك , عمق لم تلامسه و لم ترى تضاريسه , ... اقرأ المزيد

Articles

كهف الذكرى

  كل الذي كان بيننا استودعته سطرا مضى .. لم تعودي يقينا كما كنت فأنت الآن تدخلين كهف الذكرى ... عادت تطلب ودا قديما بعد ما هوت من لمع تبعته , تريد أن تبعث زمنا سكن , لم تدري المسكينة أني لم أعد تلك الخرقة القديمة التي جففت بها بعض كلمات الحب الزائدة عن حاجتها . لن أعود هذا ما يطلبه قلبي الآن ..لأني بالعودة سأرتكب حماقة الحب مرة أخرى . إنها الحماقة الوحيدة المتمكنة من نفسي . ...........سأترك هذا الفراغ الذي تعودت أن اشغله برنين عبارات أراها ... اقرأ المزيد